التصعيد الأصفر
31 ديسمبر 2022
غريب أمر النصراويين في التصعيد المبالغ أثناء وبعد (الديربي البارد) ففي الوقت الذي يأتي فيه اللقاء دوريا لا يتجاوز النقاط الثلاث مع اعتبار حساسية الديربي، إلا أنهم ظهروا بصورة متشنجة وعنيفة نتج عنها إصابة لاعب الهلال محمد البريك بعد دقائق قليلة من بداية اللقاء من الخشن أيمن يحيى، والذي يتفرغ في مباريات كثيرة لإصابة زملائه بطريقة غريبة، وهي ليست المرة الأولى التي يصيب البريك تحديدا.
ثم في الاعتراضات الكبيرة، والتي تبدو متفقا عليها، فمن غير المعقول أن يرتكب زميل لهم خطأ جسيما، ويحتسب الحكم خطأ للهلال، ويجتمع جل لاعبي النصر معترضين، وهي طريقة بالية في الضغط على الحكام، ولو وجدت حكما صارما لأوقفها بالبطاقات المستحقة، فالاحتجاج على قرارات الحكم من مسوغات نيل البطاقات الملونة، لكنها للأسف وجدت حكما ضعيفا لم يتعامل معها بالطريقة الحازمة والحاسمة، وهي _ أي هذه الطريقة _ إن نجحت في هذه المباراة، حيث تم التغاضي عن طرد أيمن يحيى في الشوط الأول بعد أن شد قميص سالم شدا صارخا، وذلك في منتصف الشوط الأول، ولو تم طرده، والهلال وقتها متقدم بهدف، لربما تغير مجرى المباراة، الأمر ذاته تكرر مع تاليسكا، والذي كان يستحق الطرد من الشوط الأول، وفي ثلاث لقطات مختلفة واحدة مع (كويلار) واثنتان مع المعيوف، والغريب أنه خرج من المباراة دون أن يحصل على بطاقة صفراء واحدة كأقل تقدير.
وسلطان الغنام الذي قام بسلوك غير رياضي مع الحكم بعد تسجيل الهلال هدفه الثاني، هذا عدا اللقطات الأخرى من الحسن والنجعي، والتي تسببت بإصابة ثلاثة هلاليين.
واستمر التصعيد الأصفر بعد المباراة، فالتعادل كان بمثابة فرحة عارمة جابت أرجاء الملعب، ومساعد المدرب يعتدي على مشجع، والرئيس يصرح بتقديم شكوى مرفوضة مسبقا إلا إذا لم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، فالإعلام الأصفر شن حملة على حكم المباراة إدعاء بأنه احتسب جزائية غير صحيحة، وهو الجدل الذي حسمته دائرة التحكيم بصحة القرار، وكذلك كثير من المحللين.
(لمحة)
من لا رفع لك بالملاقا ذراعه
نزه يمينك عن ملامس يمينه
لا صار باعك خمسة ابواع باعه
خله يوفي بالمقاييس دينه
نقلا عن جريدة الرياضية السعودية
ثم في الاعتراضات الكبيرة، والتي تبدو متفقا عليها، فمن غير المعقول أن يرتكب زميل لهم خطأ جسيما، ويحتسب الحكم خطأ للهلال، ويجتمع جل لاعبي النصر معترضين، وهي طريقة بالية في الضغط على الحكام، ولو وجدت حكما صارما لأوقفها بالبطاقات المستحقة، فالاحتجاج على قرارات الحكم من مسوغات نيل البطاقات الملونة، لكنها للأسف وجدت حكما ضعيفا لم يتعامل معها بالطريقة الحازمة والحاسمة، وهي _ أي هذه الطريقة _ إن نجحت في هذه المباراة، حيث تم التغاضي عن طرد أيمن يحيى في الشوط الأول بعد أن شد قميص سالم شدا صارخا، وذلك في منتصف الشوط الأول، ولو تم طرده، والهلال وقتها متقدم بهدف، لربما تغير مجرى المباراة، الأمر ذاته تكرر مع تاليسكا، والذي كان يستحق الطرد من الشوط الأول، وفي ثلاث لقطات مختلفة واحدة مع (كويلار) واثنتان مع المعيوف، والغريب أنه خرج من المباراة دون أن يحصل على بطاقة صفراء واحدة كأقل تقدير.
وسلطان الغنام الذي قام بسلوك غير رياضي مع الحكم بعد تسجيل الهلال هدفه الثاني، هذا عدا اللقطات الأخرى من الحسن والنجعي، والتي تسببت بإصابة ثلاثة هلاليين.
واستمر التصعيد الأصفر بعد المباراة، فالتعادل كان بمثابة فرحة عارمة جابت أرجاء الملعب، ومساعد المدرب يعتدي على مشجع، والرئيس يصرح بتقديم شكوى مرفوضة مسبقا إلا إذا لم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، فالإعلام الأصفر شن حملة على حكم المباراة إدعاء بأنه احتسب جزائية غير صحيحة، وهو الجدل الذي حسمته دائرة التحكيم بصحة القرار، وكذلك كثير من المحللين.
(لمحة)
من لا رفع لك بالملاقا ذراعه
نزه يمينك عن ملامس يمينه
لا صار باعك خمسة ابواع باعه
خله يوفي بالمقاييس دينه
نقلا عن جريدة الرياضية السعودية